صور افندية

صور أفندية
كانوا فلاحين من بلدنا
عارف أساميهم
عزقوا معايا
غيطان الحزن والرزقة
جاملوني ف حصاد القمح
وهونوا الجرح
لما يونيه غدرتني
خدوا بأيديه
أما سكك الغربة سرقتني
وغربتني الهموم
استغربتني المدن
هجرتني في المواويل
وضي القمر
حاصرتني قلل العطش
أنكرني ضل الشجر
يوم شح عني الماء
حين تاهوا مني
في زحمة الأسواق
وقفت أرسم علي صدري
وعلي الأوراق
حروف أساميهم الحرة
اهتف لهم
أحلف لهم بيهم
كتبت فيهم أغاني
عل إيقاع النيل
لكنهم أنكروني
في عز عز الشمس
عينى فى عينهم
وصوتي لم يشله اليأس
ياحسرتي من سنين
تحت الجفون مرة
كانت صورهم هية
ومش هية
ناديت عليهم ياولاد الناس
أنا عقلي عمره
ما خالف الإحساس
لقيتني ميت حماس
بانسي أساميهم
ريقي نشف
حلقي جف – أتاريهم
ركبوا خيول الحرس
لبسوا أفندية
وهملوني
ورمحوا في الزحام عني
وشمتوا فيه أما شافوني
شقف أشلاء
كانوا فلاحين
بالكثير فيهم صنايعية
قريبين المصاطب
عتبة الشبابيك
القلب أبيض
و الهدوم لكاليك ..
والضحكة م القلب
بتخف المخاوف فيك
عرفتم منين إن حرق الدم
بقي غية
والغدر حتمية
في شرع العسكر المماليك
والصبر أطيب
م النخيل والطين
جميع ذنوبهم
أصبحت تلاكيك
حجج وليها إثباتات
ثابتين
ولها ف خيال المذنبين
تفانين
أتفننوا ساقوا فيها
هندسوا العمة
لبسوا أفندية عمد
وأتقنوا التكتيك
من أجل أن يلعبوا